أمور تقتل علاقتك الحميمة مع الشريك

هناك العديد من الأمثلة التي يجب معرفتها عن أمور تقتل علاقتك الحميمة مع الشريك، ومن أبرز هذه الأمثلة التي تشير إلى أمور تقتل علاقتك مع الشريك الاتي:

1. عدم أخذ قسط كافي من النوم

النوم ليس بطوله أو بقصره بقدر ما هو في جودته، فإذا كنت لا تحصل على قسط وافر من النوم المريح ليلًا بسبب الاضطرابات كالأرق فإن هذا سيؤدي إلى إحساسك بالتعب والإرهاق.

والتعب يستنزف الكثير من المشاعر لدينا وأهمها الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية مع الشريك، خاصة بعد يوم عمل طويل خلال النهار والتعرض لكثير من أعباء ومتطلبات الحياة اليومية.

وعدم النوم الجيد يؤثر سلبًا على إفراز الهرمونات في الجسم، مثل هرمون التوتر الكورتيزول الذي يؤدي إلى انخفاض هرمون الذكورة التستوستيرون المسؤول عن الرغبة الجنسية لدى الرجال، وهذه من أهم الأمثلة على أمور تقتل علاقتك الحميمة مع الشريك.

حتى تكون أكثر حيوية وأنشط ذهنيًا ونفسيًا للقيام بجميع مهامك اليومية والزوجية عليك أن تحصل على قسطًا وافرًا من النوم،

2. المشكلات الزوجية

كثيرًا ما تتأثر الحالة النفسية لدى الزوج والزوجة على حد سواء بالمشكلات التي تحدث بينهما باستمرار، مما يجعل كلاهما غير راغب في ممارسة العلاقة الجنسية مع الاخر، والجدير بالذكر أن النساء كثير ما يتأثرن نفسيًا بالمشكلات الزوجية والتي تجعل رغبتهن الجنسية أقل بكثير عن الأوقات الأخرى.

يجب أن يلتقي الشريكان بنهاية كل يوم ليتحادثا عن تفاصيل يومهما بهدوء أو القيام ببعض الأنشطة المنزلية معًا، مثل: الطهي، وتحضير الطعام، فهذا يخفف من التوتر ويؤثر بإيجابية على العلاقة الزوجية، كما أن انعدام التواصل بين الشريكين يؤدي إلى مشكلات عميقة، مثل: غياب الثقة والحميمية، والنفور.

حل الخلافات بين الزوجين بسرعة ودون تدخل من أي شخص اخر هو ضروري لتأسيس علاقة قائمة على التفاهم والثقة واحترام الخصوصية.

3. عدم الثقة بالنفس والشكل الخارجي

ليس من المهم أن تتمتع بالجسم المثالي لتحصل على علاقة جنسية مثيرة وممتعة مع الشريك، اعمل على قبول جسمك كما هو، ولا جدوى من التركيز أو القلق بشأن شيء لا يمكنك تغييره بسرعة، ذلك يبقي الذهن مشغولًا ويقلل من التركيز والاسترخاء أثتاء عملية الجماع مع الشريك ويمنعك من الوصول إلى المتعة الحقيقية، فهذه من أهم الأمثلة على أمور تقتل علاقتك الحميمة مع الشريك.

احرص على ممارسة التمارين الرياضية، ولا داعي للخجل من بعض الأمور التي قد لا تعجبك في جسدك، فالشعور بالرضا عن نفسك والثقة يمكن أن يضعك في المزاج الجيد لممارسة العلاقة الجنسية مع الشريك.

في الحقيقة أن لكلا الطرفين دورًا مهمًا في تعزيز الثقة لدى الطرف الاخر، وعدم استخدام الأسلوب القاسي أو توجيه النقد الجارح عند الحديث عن أشياء ربما لا ترضيك في شريكك، لذلك اعمل على تعزيز الثقة والمحبة والمودة بين الطرفين.

4. السمنة المفرطة واثارها المزعجة

عندما تكون لديك زيادة في الوزن أو تعاني من السمنة فإن الرغبة الجنسية غالبًا ما تضعف، أو ربما قد لا تستمتع بالجماع مع الشريك.

فالسمنة تزيد مستوى الكوليسترول السيء في الدم والذي بدوره يعمل على تصلب الشرايين والأوعية الدموية، مما يمنع من تدفق الدم إلى القضيب ويؤدي إلى ضعف الانتصاب ويمنعه من أداء وظيفته الجنسية بالشكل المطلوب.

كذلك السمنة وزيادة الوزن تخفض من إنتاج هرمون التستوستيرون المسؤول عن زيادة الرغبة الجنسية عند الرجال، أو تمنعهم من القيام بعلاقة حميمية صحية وممتعة مع الشريك، وتفرز النساء أيضًا مستويات قليلة من هرمون التستوستيرون الذي يساعد على حرق الدهون، ويقوي العظام والعضلات، ويحسن الرغبة الجنسية.

كما أن العمر والإجهاد والسمنة يمكن أن يقللا بشكل كبير من مستويات هذا الهرمون عند النساء.

5. التغييرات الهرمونية

هناك مجموعة من التغيرات والاضطرابات الهرمونية التي تحدث عند الرجال والنساء تقلل من الرغبة الجنسية لديهم، إليكم أهمها:

• هرمون البروجسترون

يجب أن تتوازن هرمونات البروجسترون والإستروجين لمساعدة الجسم على العمل بشكل سليم، فانخفاض مستوى البروجسترون يسبب انقطاع الطمث عند النساء مما يقلل من الرغبة الجنسية لديهن.

• هرمون التستوستيرون

يتم إنتاج التستوستيرون في المبيض، كما أن العمر والإجهاد يمكن أن يقللان بشكل كبير من مستويات هرمون التستوستيرون عند النساء وهو هرمون له علاقة مباشرة في الرغبة الجنسية.

وبينما تمر النساء في مرحلة انقطاع الطمث يمر الرجال بشيء مماثل وهو تغير هرموني قد يطرأ عند الرجال في مرحلة التقدم بالعمر، ويؤدي إلى انخفاض هرمون تستوستيرون.

• هرمون الإستروجين

تعاني النساء قبل انقطاع الطمث من مستويات منخفضة من الإستروجين، مما يحد من الوظائف البيولوجية لديهن والتي أهمها الرغبة الجنسية ومعدلات الإباضة.

• هرمون الكورتيزول

هو هرمون الستيرويد الذي تنتجه الغدة الكظرية، ويفرز أساسًا عند الشعور بالاكتئاب، والقلق، والعصبية، والغضب، والألم، وهذه المشاعر السلبية عندما تصيبنا لأي سبب من الأسباب تعمل على زيادة إفراز هذا الهرمون في الجسم، مما يزيد من التوتر، وبالتالي يؤدي إلى الشعور بالإجهاد والتعب ويقلل من الرغبة الجنسية لدينا.

الجدير بالمعرفة أن هرمون الكورتيزول موجود في جسم كل الرجال والنساء، ولكن فقط بكميات ونسب مختلفة.

6. الأدوية والعملية الجنسية

إن معظم الأدوية مثل أدوية الضغط والمهدئات القوية تسبب حدوث انخفاض في الرغبة الجنسية لدى الطرفين؛ وذلك لأنها تحتوي على العديد من الاثار الجانبية، أهمها:

• الانتصاب عند الرجال

ممكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية إلى ضعف الانتصاب عند الرجال، والذي يحدث بأحد الأشكال الاتية:

1. عدم قدرة القضيب على الانتصاب بشكل كامل.
2. عدم حدوث الانتصاب من الأصل.

• تغير في القذف عند الرجال

كذلك قد تثار بعض الأدوية في عملية القذف عند الرجال بالصور الاتية:

1. القذف المتأخر في بعض الأحيان.
2. عدم القدرة على القذف والوصول إلى هزة الجماع.
3. قلة السائل المنوي الذي قد يقذفه الرجال.

• تغيرات في الإفرازات المهبلية عند النساء

هذه الإفرازات تعمل على ترطيب منطقة المهبل وتجعل من العملية الجنسية غير مؤلمة عند المرأة وغيابها يسبب جفاف المهبل، كما أن الأدوية ممكن أن تؤثر عليها بطريقتين هما:

1. جفاف المهبل، مما يجعل من العملية الجنسية عند المرأة مؤلمة جدًا خاصة عند تخلل القضيب المهبل، مما يجعل المرأة لا ترغب بقيام أي علاقة جنسية مع الرجل تجنبًا لتلك الالام.
2. زيادة إفراز تلك الإفرازات المهبلية بشكل كبير وغزير يسبب الشعور بعدم الثقة والخجل عند القيام في هذه العملية مع الشريك.

7. وجود الأطفال

إنجاب الأطفال يعني قلة النوم، ومزيد من التوتر والقلق نتيجة الأعباء المالية الجديدة، ومخلوق صغير يود النوم دائمًا في السرير بين والديه، والأهم من كل ذلك هو عدم وجود وقت كافي لممارسة العلاقة الحميمة بين الشريكين بسبب الأطفال، فهذه تعد أيضًا من الأمثلة على أمور تقتل علاقتك الحميمة مع الشريك.

إنجاب الأطفال يعني قلة النوم، ومزيد من التوتر والقلق نتيجة الأعباء المالية الجديدة، ومخلوق صغير يود النوم دائمًا في السرير بين والديه، والأهم من كل ذلك هو عدم وجود وقت كافي لممارسة العلاقة الحميمة بين الشريكين بسبب الأطفال، فهذه تعد أيضًا من الأمثلة على أمور تقتل علاقتك الحميمة مع الشريك.